البوابات النجمية

البوابات النجمية : وسيلة البشر لكسر حاجز الزمكان

لعلك سمعت في يوم ما عن البوابات النجمية والتي خلقت العديد من الجدل حول حقيقة وجودها، حيث أن العديد من علماء الفلك في الغرب على قناعة تامة بوجود تلك البوابات التي اذا دخلنا فيها نظهر في أماكن مختلفة تماما وزمن مختلف أيضا.

يعتبر بعض المؤمنين بوجود هاته البوابات أنها عبارة عن ثقوب كونية تشبه دودة سوداء طويلة تختل فيها موازين المكان والزمان وتعمل كبوابات نحو عوالم فضائية بعيدة……ويأمل العلماء استعمالها في السفر الى أي مكان في الكون بطرفة عين وبسرعة البرق.

بالطبع، أول ما يتبادر إلى الذهن هو أنها مجرد أساطير أو خرافات. ربما يكون هذا صحيحًا، لكن بعض ملفات FBI التي رفعت عنها السرية مؤخرًا قالت إن كوكبنا قد زارته بالفعل كائنات من عوالم أخرى.

حتى وكالة ناسا قالت إن وجود بوابات النجوم قد يكون حقيقة واقعة. بغض النظر عن المعتقدات والنظريات ، سنخبرك ببعض بوابات النجوم المفترضة الموجودة على كوكبنا الصغير.

فهل هنالك فعلا وجود لللبوابات النجمية على كوكبنا أم أنها مجرد خرافة تم تضخيمها والمبالغة في وصفها ؟

إقرأ أيضا : نظرية الأكوان المتعددة : هل هناك نسخ منا في عالم آخر

ما هي البوابات النجمية

البوابات النجمية

هناك الكثير من الحديث عن بوابات النجوم المفترضة الموجودة على كوكبنا ، وفي الواقع تحدث فيلم “Stargate” بدقة عن هذه البوابات بين النجوم. بالطبع ، إنه فيلم خيال علمي، لذا من حيث المبدأ لا وجود لها, لكن العديد من الناس يؤمنون بوجود هاته البوابات النجمية فعلا.

الحقيقة هي أن العديد من الثقافات القديمة تتحدث عن عوالم أخرى وبوابات النجوم التي يمكن أن تقودنا إليها. في الواقع، يقال أن هذه البوابات النجمية قد تم إنشاؤها بواسطة حضارات غريبة.

حسب المؤمنين بوجود تلك البوابات، فهم يعتقدون أن البوابات النجمية عبارة عن طي لنسيج “الزمكان” بالفضاء و فتح فتحتين متلاصقتان في آن واحد، منها ما هو للأبعاد المادية ومنها ما هو للروحية.

تلك البوابات التي يستطيع أن ينتقل الشخص من خلالها من مكان لآخر ومن زمان الى آخر في وقت قصير جدا، وهو ما يعرف بنظرية “الزمكان“. انها بوابة او فتحة بين عوالم مختلفة عالم الانس و عالم الجان بين العالم الأرضي و باقي العوالم الأخرى.

يدعي العديد من العلماء، أن هنالك فعلا العديد من بوابات النجوم الموجودة على كوكبنا، مما يجعلنا نطرح العديد من الأسئلة :

من صنع تلك البوابات ؟ واين تقع تلك البوابات ؟ يف تنتقل الأشياء والمخلوقات عبر هذه البوابات ؟ وهل يعود من يعبر منها الى عالمنا مرة أخرى ام يحتجز داخلها دون رجعة ؟ هل يعبر من تلك البوابات سكان العوالم الأخرى؟ هل نجح سكان العوالم الأخرى في الوصول الينا عبر تلك البوابات ؟

إقرأ أيضا : الحياة على الكواكب الاخرى : هل يوجد عالم اخر غير عالمنا

البوابات النجمية في مصر

البوابات النجمية في مصر

يوجد في مصر بلدة في أبو غراب بها بعض الأهرامات. يقال إنها واحدة من الأماكن التي تضم أقدم الحضارات في العالم. يوجد في هذا المكان منصة مصنوعة من مادة خاصة تعرف بالزجاج المصري تسمى بالبوابة النجمية الفرعونية. يقال أن لديه طريقة غريبة للاهتزاز مع المجال المغناطيسي للأرض. يقترح البعض أنه يمكن أن يكون شكلاً من أشكال الطاقة للتواصل مع “شيء ما” بعيدًا.

هناك أشخاص يعتقدون أنها بوابة نجمية موجهة نحو الفضاء. بالطبع، درس العديد من العلماء هذه البوابة المفترضة لكنهم لم يجدوا أي دليل على صحة ذلك. ما هو مؤكد هو أن من بنوا ذلك الصرح واجهوا الكثير من المتاعب لإنشائه. لقد جعلوه فريدًا مع اختلافات كبيرة عن المباني الأخرى في نفس المكان.

إقرأ أيضا : مكان سفينة نوح أحد أكبر الألغاز في تاريخ البشرية

البوابة النجمية في بيرو

البوابة النجمية في بيرو

هذه إحدى بوابات النجوم المكتشفة حديثًا. تم العثور عليها في نهاية التسعينيات في Hayu Marca وحصلت على اسم “Passenger of the Gods”. هذه البوابة الغريبة مصنوعة من الرخام الوردي وقال المكتشف خوسيه لويس ديلجادو ماماني إنه كان يحلم بالبوابة لفترة طويلة. قال إنه رأى ذلك الباب ذو اللون الأزرق الفاتح الذي خلق نفقًا يؤدي إلى مكان ما. بالطبع ، كثير من الناس لم يصدقوا ذلك.

بصرف النظر عما يؤمن به كل واحد ، فمن الصحيح أن هذه البوابة النجمية لها تاريخ. استنادًا إلى موقع Delgado Mamani ، فقد كان مكانًا اكتشفه الغزاة الأسبان في القرن السادس عشر أثناء قيامهم بالاستيلاء على ثروات شعب حضارة الإنكا.

وقد ارتبط بمعبد “مفتاح الآلهة السبعة ” بقيادة القس أمارو مارو. وفقًا لبعض الوثائق التي تم العثور عليها يمكن لهذا الكاهن أن يفتح بوابة زرقاء تنقله إلى أرض الآلهة.

بحسب الأساطير المتداولة من الأجيال المتعاقبة فإن هذه البوابة كانت معبر للأبطال الذين كانوا يمرون عبر هذا الباب لينضموا إلى ألهتهم في الحياة الأخرى بل تكمل الأسطورة وتقول أن بعض هؤلاء الأبطال قد عادوا عبر هذه البوابة بصحبة ألهتهم ليتفقد أحوال العالم والشعب الذي تركهم هؤلاء خلفهم.

إقرأ أيضا : تجميد البشر بالنيتروجين السائل : هل من الممكن إحيائنا في المستقبل

بوابة بحيرة ميشيغان

بوابة بحيرة ميشيغان
بوابة بحيرة ميشيغان

بحيرة ميشيغان عملاقة وتحتوي على العديد من الأشياء المثيرة للاهتمام. في الواقع، يغوص العديد من الباحثين والعلماء في مياهها بحثًا عن حطام السفن. كانت بحيرة تتواصل مع الأنهار الكبيرة الأخرى التي تؤدي إلى البحر، مما يجعلها صالحة للملاحة. ومع ذلك اكتشف بعض العلماء في عام 2007 تكوينًا صخريًا مثيرًا للفضول.

اكتشف البروفيسور وعالم الآثار مارك هولي تشكيلًا صخريًا يتذكره مشابهًا جدًا لتكوين ستونهنج ، الذي يبلغ عمره تسعة آلاف عام، في هذه الحالة اعتقد هولي أنه كان أكبر من ذلك.

في الوقت الحالي لم يعطوا الموقع الدقيق لكنهم قدموا العديد من الصور والتسجيلات. في النهاية أطلق عليه اسم “مثلث ميشيغان”، حيث حدثت بعض حالات الاختفاء الغامضة، بينما يرجح البعض أنه بوابة من البوابات النجمية التي تنقل الناس لعالم آخر.

إقرأ أيضا : مكتبة الفاتيكان السرية وأرشيفاتها التي ساهمت في تقدم الغرب

صرح ستونهنج الغامض

البوابات النجمية

ستونهنج هو أثر صخري من نوع كرومليش يرجع لعصر ما قبل التاريخ في سهل ساليسبري بمقاطعة ويلتشير جنوب غرب إنجلترا وهو واحد من أكثر الأماكن غموضًا على هذا الكوكب. عمره آلاف السنين و هنالك العديد من القصص ورائه.

حتى المؤرخون لا يعرفون بالضبط لماذا قاموا ببناء مثل هذا التشكيل الصخري الغريب ومن بناه. تأتي النظريات القائلة بأنه قد يكون جزءًا من بوابات النجوم في العالم وتم بنائه من طرف حضارة متطورة.

ما الذي يجعل منطقة ستونهنج غريبة جدًا ؟ في عام 1971 وقعت حادثة على أحجار ستونهنج ترددت صدى في وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم. قرر بعض الشباب المخيم بجوار صخور ستونهنج في منتصف الصيف. حدث شيء غريب في الليلة الأولى للمخيم. وبحسب شهود عيان كانوا في المنطقة، رأوا أنوارًا ساطعة قادمة من منطقة الصخور وكان الشاهدان شرطيًا ومزارعًا سمعا صراخًا.

عندما وصلت الشرطة إلى صخور ستونهنج، لم يروا سوى بعض الخيام الفارغة. كما كانت هناك بقايا نار وأشياء مختلفة ألقيت في جميع أنحاء المنطقة. يبدو الأمر كما لو أن الأشخاص فجأة اختفوا في العدم. تقول الشائعات إنهم تمكنوا بطريقة ما من تنشيط البوابات النجمية وتم امتصاصهم في البوابة.

إقرأ أيضا : اختفاء مدينة اشلي : المدينة التي إختفت وسكانها من الخريطة

البوابات النجمية في العراق

البوابات النجمية

هنا نركز في حديثنا على الحضارة السومرية في العراق حيث يلاحظ أغلب العلماء تكلم عن مخطوطة معروف تخص هذه الحضارة وهذه المخطوطة تعرض إله سومري يعبر إلى عالمنا من خلال بوابة تصل بين عالمنا وعالمه ويحيط هذا الإله من الجانبين أعمدة من المياه.

هناك مخطوطة سومرية أخرى تعرف بـ “نينورتا” تظهر دلالات كثيرة عن البوابات النجمية المؤرخون والباحثون لاحظو أن الشخص الذي يظهر في مخطوطة “نينورتا” يرتدي ساعة معصم حديثة يعتقدون أن هذا الشخص مسافر من زماننا.

هناك العديد من الكتب التي تقول إن السومريين لديهم بوابات تتواصل مع الآلهة. وفقًا للكتابات الباقية، تقع إحدى البوابات النجمية هذه على نهر الفرات. تم إنشاؤها ثم دفنه منذ آلاف السنين وفقًا للوثائق التي تم العثور عليها. يقال أن بوابة الفرات فتحت طريقا إلى الجنة حيث يمكن للمرء أن يسافر ذهابا وإيابا.

إقرأ أيضا : جزيرة القيامة ولغز التماثيل الحجرية العملاقة

بوابة الشمس في بوليفيا

البوابات النجمية

تقع بوابة الشمس في مدينة تياهواناكو في جبال الأنديز. تقول الأساطير أن إله الشمس المسمى Viracocha ظهر في Tiahuanaco ليجعله بداية لبدء النسل البشري.. كما ترك وراءه كتلة صخرية يعتقد أن عمرها 14000 عام. لها شكل البوابة ونقشت عليها عدة علامات. أراد بعض الباحثين إعطاء هذه الرموز معنى فلكيًا ، على الرغم من وجود آراء مختلفة حول هذا الموضوع.

إقرأ أيضا : لغز الكأس المقدسة الكنز الذي تم البحث عنه لقرون طويلة

ممر الآلهة في ولاية أريزونا

ممر الآلهة في ولاية أريزونا

توجد في ولاية أريزونا بلدة صغيرة تسمى سيدونا، ولكن منذ زمن بعيد اعتبر الهنود الأمريكيون الأصليون هذه الأراضي مقدسة. لقد اعتقدوا أن الجبال الحمراء التي تحيط الآن بسيدونا هي دوامات لها القدرة على نقل الناس إلى أبعاد أخرى. كان الهنود الأمريكيون على يقين من أن الصخور تحمل شحنة روحية.

هناك صخرة معينة تشكل قوسًا تسمى “ممر الآلهة”. القصة التي ترويها القبائل الهندية حول جسر المشاة هذا هي أنه منذ أكثر من قرنين من الزمان كان هناك ثلاثة رجال من قبيلة هندية في المنطقة. اكتشفوا القوس ومرّ به أحد الرجال فاختفى على الفور وفر الاثنان الآخران خائفين لرؤيته. تعتبر المنطقة مقدسة منذ ذلك الحين.

يقال أنه إذا كانت هناك عاصفة قوية في الصحراء، إذا اقتربت من القوس سترى على الجانب الآخر نفس الصحراء ولكن السماء ستكون مختلفة. في الواقع، لا توجد عاصفة على الجانب الآخر. بالطبع، كلهم ​​أساطير هندية، على الرغم من أن الكثيرين ما زالوا يعتقدون أن هناك شيئًا غامضًا في تلك الجبال.

إقرأ أيضا : لغز كهوف تاسيلي بالجزائر : رسومات ونقوشات من العالم الخارجي

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *