-إعلان-
جنكيز خان مؤسس الإمبراطورية المغولية العظيمة
-إعلان-
إمبراطورية المغول المدمرة:
جنكيز خان مؤسس الإمبراطورية المغولية:
جنكيز خان هو محارب و مقاتل و قائد مغولي و إسمه الحقيقي “ تيموجين” و لقد أسس أكبر إمبراطورية في التاريخ من ناحية المساحة آنذاك و هي الإمبراطورية المغولية .لقد قام “ جنكيز خان” بالقضاء على العديد من القبائل المجاورة و قام بتوحيد جميع قبائل المغول تحت راية واحدة و شكل جيشا كبيرا لا يهزم . لقد تميز ” تيموجين” أو ” جنكيز خان” بالقوة و الشراسة و العناد منذ صغره و مر بالعديد من الصعوبات الكبيرة في حياته منذ طفولته و قد تم أسره من طرف قبيلة ” تايجيست” و تمكن من الفرار منهم بعد مدة طويلة من الأسر و التعذيب . كل هاته العوامل و الصعوبات ساهمت في بناء شخصية قوية و متوحشة و قيادية ل “ جنكيز خان” بعد ذلك .
بعد هروبه من الأسر بسنوات ، قام تيموجين بتعاون مع العديد من القبائل المجاورة و بعض أخوته و مقربيه بتشكيل جيش كبير يفوق تعداد ال 20.000 مقاتل بغض توحيد كل القبائل في مختلف بقاع البلاد و إنهاء الصراعات القبلية و تكوين جيش واحد قادر على غزو كل الدول المجاورة و هو ما نجح فيه “ جنكيز خان ” بكل سهولة ، لتبدأ بعد ذلك رحلة تكوين الإمبراطورية المنغولية العظيمة و التي دبت الرعب في نفوس الأعداء و صال محاربوها و جالو في كل بقاع الأرض، مشكلين بذلك إمبراطورية شاسعة المساحة و مترامية الأطراف، ليعلن التاريخ ولادة أكبر إمبراطورية في التاريخ البشري.
أهم إنجازات جنكيز خان قائد المغول و رمز فخرهم:
-إعلان-
حقق جنكيز خان العديد من الإنجازات العظيمة للمغول و التي لازال المغول ولحد يومينا هذا يتغنون بها و يفتخرون بها ، معتبرين تيموجين رمزا للبلاد و مدعاة للفخر و جزأ لا يتجزأ من تاريخ البلاد ، و من أهم و أبرز إنجازات “ جنكيز خان ” :
– توحيد جميع القبائل المغولية للقتال تحت راية واحدة و القضاء على النزاعات و الخلافات القبلية .
– تشكيل أكبر إمبراطورية في التاريخ البشري .
– تطوير الدستور العام بالبلاد و سن العديد من القوانين و التي ساهمت في تطور الدولة ، كمنع قتل الأفراد لبعضهم البعض و الإلتزام بالسلوكات الإجتماعية و منع السرقة و الخيانة الزوجية.
– السماح بالحرية الدينية في البلاد و لممارسة الأشخاص لمختلف الشعائر الدينية بدون قيود .
– توسع الإمبراطورية المغولية من شمال آسيا لجنوب روسيا .
– إبتكر تيموجين العديد من الإستراتيجيات العسكرية الجديدة و الفعالة و التي مارسها المغول حتى بعد وفاته بسنين طويلة .
– الإعتماد في ترقية رجالات الدولة على كفائاتهم و مهارتهم و ليس عن طريق النسب و السلالات و المعارف .
– القضاء على الدولة الخوارزمية و إبادتها عن بكرة أبيها .
من أشهر الأقوال التي خلدها التاريخ لجنكيز خان: أنا عقاب الله المرسل، و لم يكن الرب ليرسل إليكم هذا العذاب مالم تكونو قد إرتكبتم ذنوبا كبيرة.
موت و نهاية جنكيز خان:
لقد كانت سنة 1227 ، سنة وفاة أعظم إمبراطور مغولي عرفه التاريخ، و رغم أنه حقق العديد من الإنجازات العظيمة للمغول و أسس أكبر إمبراطورية في التاريخ ، إلا أن جنكيز كان شخصا متوحشا و لا يعرف معنى الرحمة و لقد خلف ورائه ما يقارب ال 40 مليون قتيل ، أثناء غزواته و حروبه التي شنها. و من الجدير بالذكر أن مكان دفن جنكيز خان و قبره لازال مجهول ليومنا هذا، حيث ترجح الفرضيات أنه دفن بالقرب من مكان ولادته في جبال منغوليا ، كما صدرت العديد من الشائعات التي تقول أن رجال جنكيز عندما كانو في طريقهم لدفن جثثه ، قامو بقتل كل من يصادفهم في الطريق حتى لا يعرف أحد بمكان دفن جنكيز خان. و لقد قام العديد من الباحثين و علماء التاريخ و الآثار بالعديد من المحاولات للوصول إلى قبر تيموجين، لكن كل محاولاتهم بائت بالفشل، ليظل مكان دفنه لغزا بدون حل ليوما هذا.
– فيلم الحروب التاريخي المغولي و قصة حياة ” تيموجين” أو ” جنكيز خان” .
– وثائقي ” جنكيز خان” قاهر الملوك .
المصادر المعتمدة:
مقالات مقترحة قد تعجبك:
- منغوليا بلد جنكيز خان و هولاكو ، من المجد إلى الضياع .
- مدينة ” أغارثا” الأسطورية تحت باطن الأرض
- الدولة الأموية و أهم محطاتها و رجالاتها
- عصر الإستكشافات الجغرافية و رحلتي فرناندو ماجلان و كريستوفر كولومبوس
-إعلان-